تعريف الاعتماد الجسدي والنفسي

عندما يصبح الشخص مدمنًا على  المخدرات او اى مواد ادمانية غير المخدرات يكون لديه اعتماد جسدي أو نفسي على تلك المادة، هذا يعني أن الجسم والعقل قد عدلوا دخول مادة غريبة وبالطبع سيؤدي إزالة المادة المخدرة التي يتم تعاطيها  بدون وعى وبطريقة سريعة فيؤدى ذلك الى  إلى عدم توازن ، مما يؤدي للتعرُض إلى أعراض الانسحاب التي تتحول من اعراض انسحابية خفيفة إلى أعراض انسحابية مميتة، ويوجد العديد من مصحة علاج ادمان التي تتبع هذه الاساليب التى تُزهق روح المريض وقد تؤدى الى الوفاة، أفضل طريقة لعلاج الادمان من المخدرات أو الكحول هي بمساعدة مصحة علاج ادمان يكون لديهم اطباء متخصصين ومدربين لديهم خبرة في إزالة السموم ويعرفون كيفية القيام بذلك بجدارة وهذا يتم بدون اذية المدمن، فى خلال فترة العلاج داخل مصحة علاج ادمان يكون الأطباء وفريق التمريض متواجدين على مدار اليوم بأكمله داخل مصحة علاج ادمان مراقبة معدل ضربات القلب وأخذ الفحوصات اللازمة خلال فترة العلاج للتأكد من عدم حدوث أي خطأ، وهذه المراقبة أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر ببعض المخدرات وخاصةً الأشخاص المتعاطين لأنواع عديدة من المخدرات والمواد الكيميائية، ولذلك فإن علاج الادمان من الاشياء التى تعتمد علاجها داخل مراكز علاج ادمان ومن الأعراض الانسحابية التي يمر بها المدمن إذا لم يتم تحجيمها من قبل اطباء متخصصين فى علاج الادمان 

الإصابة بالاكتئاب

التفكير المستمر فى الأفكار الانتحارية

التعرض للموت المفاجئ

رعشة مستمرة فى الجسم

القلق المستمر

 

ما هو الاعتماد الجسدي؟

سيعاني الأشخاص الذين يعتمدون جسديًا على المخدرات والكحول من مجموعة من أعراض الانسحاب عند التوقف عن استخدامهم أو تقليل استخدامه فجأة. 

عندما يستخدم شخص ما المخدرات بانتظام بكميات كبيرة ، فإن أجسامه تعتمد على تلك الأدوية وتعتمد عليها للقيام بوظائفها الطبيعية.

يبدأ الاعتماد على المخدرات الجسدية بالتسامح ، وهو عندما يتكيف الجسم مع كمية معينة من المخدرات والكحول ويحتاج إلى كمية أكبر ليشعر بالتأثيرات. 

يواجه الأشخاص الذين يستخدمون كميات كبيرة من المخدرات والكحول بعد أن يصبحوا متسامحين خطر أن يصبحوا معتمدين.

تحمل بعض المواد خطرًا أكبر على الاعتماد الجسدي من غيرها ، بما في ذلك الأدوية التي تستلزم وصفة طبية. 

تشمل المواد التي يمكن أن تسبب الاعتماد الجسدي الكحول و البنزوديازيبينات و الجابابنتين والميثامفيتامين وجميع المواد الأفيونية بما في ذلك الهيروين والفنتانيل والأوكسيكودون. 

الاستخدام المنتظم والمتكرر لهذه المواد يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الاعتماد الجسدي على المخدرات.

تنتج المواد المختلفة أعراض انسحاب مختلفة يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة. يميل الأشخاص الذين يستخدمون كميات كبيرة من الأدوية لفترة طويلة إلى المعاناة من أشد أعراض الانسحاب.

تشمل أعراض انسحاب المخدرات والكحول الشائعة ما يلي:

غثيان

التقيؤ

الأرق

الارتعاش

التعرق

إسهال

تمزق العيون

سيلان الأنف

الانفعالات

التهيج

القلق

كآبة

يمكن أن يكون انسحاب المخدرات والكحول مهددًا للحياة في بعض الحالات. 

على سبيل المثال ، يواجه الأشخاص الذين يمرون بسحب الكحول خطر الإصابة بنوع حاد من سحب الكحول يتميز بالهلوسة المعروفة باسم الهذيان ، وخفقان القلب ، والنوبات.

لا تعتبر أعراض انسحاب المواد الأفيونية مهددة للحياة في حد ذاتها ، على الرغم من أن أعراض مثل التعرق والقيء والإسهال يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل الجفاف.

يمكن معالجة الاعتماد على المخدرات الجسدية بأمان في مركز علاج الإدمان باستخدام السموم الطبية.

ما هو الاعتماد النفسي؟

يُعرف الاعتماد النفسي بشكل أكثر شيوعًا باسم الإدمان. 

الإدمان هو اضطراب دماغي مزمن ومرض عقلي يتسم بالبحث عن الأدوية القهرية وتعاطي المخدرات بشكل متكرر بالرغم من العواقب السلبية.

يمكن للمخدرات والكحول أن تغير بنية الدماغ ووظيفته بطرق تؤثر على حكم الشخص وأولوياته وشخصيته وصحته العقلية. 

يعاني ما يقرب من نصف جميع الأشخاص الذين تم تشخيصهم باضطرابات تعاطي المخدرات والكحول من واحد أو أكثر من اضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.

يعاني الأشخاص الذين يعانون من الإدمان النفسي على المخدرات بشكل عام من حث قوي على استخدام المخدرات والصراع مع الإقلاع عن التدخين على الرغم من المحاولات العديدة المتكررة. 

يميل هؤلاء الأفراد إلى قضاء الكثير من الوقت في الحصول على الأدوية واستخدامها ، والتعافي من الآثار.

وقد يكرسون وقتًا أقل للعمل والمدرسة والأسرة ومجالات الحياة المهمة الأخرى.

يتميز الاعتماد النفسي بسلوك مندفع ومحفوف بالمخاطر واستمرار تعاطي المخدرات على الرغم من المشاكل الصحية والمشكلات القانونية والمشكلات المالية ومشكلات العلاقات.

المصدر : https://www.hopeeg.com